من الصحف

مخاوف دولية متصاعدة من غدر نتنياهو.. ونصر الله يحذِّر من إيقاظ الفتنة
مجلس الوزراء الخميس لتطويع ضباط.. والمودعون يعترضون على مشروع أبي خليل لتبديد الودائع

الاحداث - كتبت صحيفة "اللواء" تقول: دعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع الى متابعة تطورات ذات صلة بالحرب الدائرة في غزة، وانعكاساتها على جبهات المساندة، بدءًا من جبهة الجنوب، حيث ستسجل مواقف مستجدة سواءٌ على مسار مفاوضات «تبادل الاسرى» وهدنة وقف النار، او الرد على التفلُّت الاسرائيلي لجهة المضي بالتصعيد، عبر الاغتيالات التي توسعت دائرتها، على امتداد مساحة الجنوب، وصولاً الى طريق بيروت - دمشق، حيث تلاحق المسيَّرات الاسرائيلية سيارات المدنيين، وآخرها الغارة على مدينة بنت جبيل، حيث سقط 3 شهداء بقصف ادى الى تدمير منزل بكامله باطلاق صواريخ ارض جو على دفعتين، اضافة الى استهداف رجل الاعمال السوري (المؤيد للنظام) براء قاطرجي بغارة جوية اسرائيلية قرب الحدود اللبنانية - السورية.

وتنظر الاوساط الدبلوماسية بترقُّب لزيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الولايات المتحدة وخطابه امام الكونغرس واللقاء مع الرئيس جو بايدن، وما يمكن ان يسفر عن هذه الزيارة، لا سيما لجهة الضغط من اجل القبول بصفقة التبادل، وموضع الاسلحة العدوانية التي يمكن ان يطلبها من الادارة الاميركية، بعدما فشل وزير دفاعه يوآف غالانت بالحصول على 7000 قنبلة من الوزن الثقيل لاستخدامها في حرب متوقعة مع لبنان.

وجدد الجيش الاسرائيلي تهديداته بالتأكيد ان لديه مهمة واضحة، تقضي بإبعاد حزب الله عن السياج الحدودي.

وازاء المخاوف الحالية، المحيطة بالوضع في لبنان، جرت مداولات في مجلس الامن الدولي، لاصدار بيان حول الوضع من جوانبه الراهنة.

بالمقابل، اعلن رئيس كتلة، الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان العدو يستقوي بالاميركي، يهدد ويتوعد، لكن الحسابات في لبنان تختلف عن حساباته في غزة، وما تطاله المقاومة في صواريخها يعرف العدو ان اي نقطة، في فلسطين المحتلة إلا وتطالها صواريخ المقاومة، لذلك يلتزم قواعد الاشتباك ويراعي ان تتدحرج الامور، خوفاً على تل ابيب وعكا وحيفا، وعلى كل المناطق الحيوية داخل الكيان الصهيوني.

مجلس الوزراء للحربية

في الانفراجات الداخلية، يعقد مجلس الوزراء جلسة بعد غد الخميس عند الثامنة والنصف صباحاً، وعلى جدول الاعمال بند وحيد يتعلق بطلب وزارة الدفاع تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية، انفاذاً لاتفاق انهاء الازمة بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

ولم يعرف ما اذا كان وزير الدفاع سيحضر الجلسة ام لا، مع الاشارة الى انه ادلى بتصريحات من شأنها ان تعيد الامور الى نقطة الصفر.

وقال سليم «للحرة»: الحل الذي تم التوصل اليه في ما خص تلامذة ضباط الحربية.

وعشية الجلسة، كشف سليم ان قائد الجيش تخطى القانون باجراء مباراة واصدار نتائج من دون توقيع الوزير، وقال عولج الموضوع، وحل على القاعدة التي انا وضعتها.

وفي ملف رئيس الأركان، جزم سليم أنه لن يوقع المراسيم الثلاثة الخاصّة به، ما يجعل رئيس الأركان موجوداً ولكن صلاحياته غير قائمة، أي لا يمكنه أن يكون عضواً في المجلس العسكري، أو أن يوقّع على قرارات المجلس العسكري، كاشفاً أنه سبق وطرح اسم رئيس الأركان في مشروع التعيينات سابقا التي تشمل 3 مراكز في المجلس العسكري، لكن رُفضت السلّة المتكاملة لملء الشواغر في المجلس العسكري.

المعارضة ماضية باتصالاتها

رئاسياً، التقى نواب المعارضة: غسان حاصباني، وميشال الدويهي، واشرف ريفي وبلال الحشيمي ظهر امس في مجلس النواب مع كتلة «التوافق الوطني» التي صمت النائب حسن مراد ومحمد يحيى، وجرى البحث في خارطة الطريق التي طرحها نواب المعارضة.

وفيما انتقد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قبلان قبلان إحجام البعض عن الحوار، بررت «القوات اللبنانية» رفض طاولة الحوار الرسمية لان النظام للانتخابات الرئاسية هو الدستور، والخروج عنه مرفوض، وهو لا ينص على طاولة حوار رسمية.

اعتراض على مشروع سيزار

على مسار يتصل بالودائع، نفذ المودعون اعتصاماً امام مجلس النواب، بدعوة من «جمعية صرخة المودعين» اعتراضاً على الشروع بمناقشة مشروع قانون يتعلق بالودائع، على خلفية فك الارتباط مع المصارف، وإلحاق الودائع بصندوق يتم استحداثه للمودعين.

والتقى المودعون النائب سيزار ابي خليل صاحب فكرة المشروع، الذي اعلن انه سيأخذ باقتراحات الجمعية.

لا مسيرات عاشورائية

وحسب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فإن الظروف الامنية في الجنوب حالت دون اقامة مسيرات بمناسبة احياء يوم العاشر من المحرم في بنت جبيل والخيام وغيرها وكذلك في صور والنبطية، اما في المناطق الاخرى فتركت للتنسيق بين امل وحزب الله.

وتطرق السيد نصر الله الى الاشكال الذي وقع في حي ماضي، في كلمة له مساء امس، وادى الى سقوط شهيد من حزب الله. وقال: الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها. مضيفاً: العنوا من يحاول ايقاظ الفتنة، خصوصاً في هذه المرحلة بظل معركة طوفان الاقصى والظروف الداخلية.

الوضع الميداني

ميدانياً، شن الطيران الاسرائيلي المعادي غارتين على بلدة مروحين الحدودية في القطاع الغربي، كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت محيط بركة ميس الجبل.

وردت المقاومة باستهداف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب، وتجمع لجنود العدو في محيط ثكنة برانيت بالاسلحة الصاروخية واصابوه اصابة مباشرة.

كما شن حزب الله هجوماً ضد موقع السماقة في تلال كفرشوبا بالمدفعية.

======